ترحب ادارة وهيئة تدريس مدرسة الصفوة النموذجية بطلابها الاعزاء واولاياء الامور الكرام

ورشة عمل على مستوى القسم

 

و ندوة على مستوى المدرسة

 

العنوان : التربية من أجل التنمية

المقدمة :

 

ورشة العمل هذه والتي بعنوان التربية من أجل التنمية خلاصة ما ورد في كتاب التربية في البلاد العربية للدكتور عبد الله عبد الدائم ونتائج أو خلاصة ما جاء في مؤتمر التربية من أجل التنمية الذي أقيم في مسقط في الفترة من 24 إلى 26 يناير 2011 والذي شاركت فيه بدورها دولة الكويت .

وبصفتي معلم للغة العربية قد وضعت للموضوع شعاراً وأهدافاً عامةً على النحو التالي ...

 

الشعار الرئيسي العام للتربية من أجل التنمية :

 

طالما هناك لغة للحوار .. وخطوط اتصال بالعقل.. وتفكير ذو أفق واسع.. فلا مكان للفشل .. فمرحباً بالنجاح .

والنجاح ماهو إلا تخطيط مُسبق لإيجاد حلول ووصول إلى الهدف بأسهل الطرق الممكنة وأقصرها .

 

الأهداف العامة للتربية من أجل التنمية :

 

1 ـ المتعلم هو محور التنمية ، ومن الضروري أن تتمحور كل أساليب التدريس حوله                                      

2 ـ المعلم له الدور البارز في تحقيق أهداف التربية من أجل التنمية .

ومن المعلوم لدينا جميعاً أن المعلم يؤدي دوراً بارزاً في تحقيق أهداف التربية من أجل التنمية لأنه يتعامل مع أجيال المستقبل الذين هم بدون أدنى شك سيعانون من مشكلات البيئة والتنمية مستقبلاً . ويستطيع المعلم أن يكسب طلبته المعلومات والمهارات والاتجاهات والقيم الخاصة بالتربية من أجل التنمية ، لكنه بطبيعة الحال فهو بحاجة إلى تمكنه من طرائق وأساليب التعليم والتعلم لتحقيق ذلك . كما أن العلاقة التي يخلقها المعلم داخل الصف بينه وبين طلابه من المهارات الضرورية التي يفترض أن يمتلكها المعلم الذي يسعى إلى تحقيق أهداف التربية من أجل التنمية . هذه العلاقة يمكنها مساعدة المعلم من مناقشة محتوى المنهج التعليمي وطرائق التعليم والتعلم والتقويم التي يستخدمها مع طلابه، وبالتالي تحقيق الأهداف بصورة أفضل .

أنماط المتعلمين في مجال التربية من أجل التنمية :

توجد أربعة أنماط من المتعلمين في مجال التربية من أجل التنمية ، هذه الأنماط يجب أن يكيف المعلم أدواره لتتناسب معها، وبالتالي تحقيق أهداف التربية من أجل التنمية ، وهذه الأنماط هي :

النمط الأول :

المتعلم المتأمل والمفكر بعمق، وهنا على المعلم القيام بما يلي:

• العمل على تنمية قدرات التفكير العليا والتفكير الناقد لدى طلابه .

• تشجيع الطلاب على الفهم العميق بالمعلومات الخاصة بالتربية من أجل التنمية .

• تقديم المعلومات بصورة مشكلات تتطلب حلولاً .

• تشجيع المتعلمين على توصيل المعلومات الخاصة بالتنمية بصورة واضحة وبثقة.

النمط الثاني :

المتعلم المواطن المسئول والأخلاقي، وهنا على المعلم القيام بما يلي:

• الأخذ في الاعتبار قضايا العدل والمساواة في الممارسات داخل الصف والمدرسة.

• تثمين التنوع الموجود داخل الصف والمجتمع لجعله مثمراً .

• العمل على إظهار التصرف الحسن نحو البيئة في ممارسته المختلفة داخل الصف وخارجه .

• العمل على مساعدة المتعلمين في تطوير رؤية إيجابية نحو أنفسهم ونحو المستقبل وكذلك تطوير الاستقلالية لديهم.

النمط الثالث :

المتعلم المرتبط ، وهنا على المعلم القيام بما يلي:

• يعمل على خلق فرص لطلابه من أجل ربطهم بالبيئة التي يعيشون بها .

• يبني تدريسه على خبرات الطلاب المختلفة عن البيئة والمجتمع .

• يعمل على تكامل المعلومات التي يقدمها عن التربية من أجل التنمية .

• يعطي فرصة لطلابه لحل المشكلات البيئية بأنفسهم .

• يدعم طلابه في صياغة رؤية بناءة لمستقبلهم .

• يقدم الفرصة لطلابه لملاحظة تأثير العلم والتقنية الحديثة في حياتهم .

النمط الرابع :

المتعلم الاستقلالي، وهنا على المعلم القيام بما يلي:

• يكون بمثابة ميسّر لعملية التعلم لا ملقن للمعلومة .

• تشجيع الطلاب ليكونوا مستقلين ، ومعتمدين على أنفسهم.

• يخلق بيئة متصلة بالديمقراطية داخل الصف لا استبدادية .

• يشارك الطلاب في عملية التعلم .

الكفايات والمهارات التي يجب أن يمتلكها المعلم :

إن قدرة المعلم على تحقيق ذلك تعتمد على امتلاكه لمجموعة من الكفايات والمهارات هي:

• امتلاكه للمعلومات والمهارات في مجالات متعددة من العملية التعليمية مثل القدرة على طرح الأسئلة ، وتنمية التفكير الابتكاري والناقد والقدرة على البحث والتقصي وحل المشكلات ، واتخاذ القرارات .

• القدرة على التعبير عن النفس بوضوح وثقة ، والاستماع للآخرين والاستجابة لهم ، والتواصل مع الآخرين باستخدام طرائق مختلفة منها وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت والبريد الإلكتروني .

• القدرة على العمل مع الآخرين كالمعلمين الآخرين داخل المدرسة والمشرفين التربويين وإدارة المدرسة وأولياء الأمور لتحقيق أهداف التربية من أجل التنمية .

• القدرة على الحصول على المعلومات مما توفره التقنية الحديثة في عالم يتميز باتساع معرفي كبير.

• القدرة على توظيف التقنية في عمليتي التدريس والتقويم .

• القدرة على تقييم التنوع الموجود بين البشر والثقافات والكائنات الحية .

• فهم وتطبيق مصطلحات العدالة والسلام والديمقراطية وحفظ البيئة داخل الصف وخارجه من أجل سعادة البشر ورفاهيتهم .

• القدرة على الاهتمام بالصحة النفسية والجسمية والعقلية له ولغيره (طلابه وباقي أفراد المجتمع) ، والذي يترتب عليه الكثير من الفوائد على الفرد وعلى المجتمع .

• الحساسية للطبيعة الجمالية للعالم الطبيعي والإنساني .

• القدرة على القيام بالبحث والتقصي في البيئة المحلية من أجل فهم أفضل لها ، وفي نفس الوقت تطوير معلوماته واكتسابه لمهارات متعددة في كيفية التعامل مع معطيات البيئة والمجتمع المحلي .

• القدرة على استخدام طرائق التدريس والتقويم الخاصة بالتربية من أجل التنمية .

النتيجة :

إذا تحقق كل ما سبق بالنسبة للمعلم والمتعلم وتوافرت الطرائق والمهارات والوسائل المعينة على ذلك سوف تؤتي التربية من أجل التنمية ثمارها وهذا ما تأمله .

وختاماً :

وعلى المستوى الشخصي أتابع كل طرائق ومهارات التدريس الحديثة و كل ما هو جديد على الإنترنت وبالتنسيق مع مركز تعليم وتقويم الطفل استطعت تخطي مشكلة عسر القراءة من خلال أحدث إصدار للمركز في هذا المجال وهو كتاب تدريس الأطفال المعسرين قرائياً

وأدعو الله أن يثمر هذا الموضوع عن إفادة جماعية مثلما أفادني على وجه الخصوص .

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تحت إشراف كل من

رئيس قسم المرحلة الابتدائية                                                         رئيس قسم المرحلة المتوسطة

الأستاذ / محمد عبد الوهاب                                                            الأستاذ / محمد عيسى

إعداد الأستاذ / علاء الدين محمد أمين

قـسـم الـلـغـة الـعـربـيـة

 
Counter :